Thursday, January 15, 2009

People of West Bank, SHAME ON YOU! أين أنتم يا أهل الضفة 2

كنت قد كتبت سابقا عن صمت أهل الضفة لما يحدث في غزة، و اليوم رأيت العدو بنفسه يمتدح هذا الصمت
أي عار هاذا يا أهل الضفة؟
العدو يضرب بكم الأمثال و في التزامكم الصمت.؛
عار عليكم هذا الصمت، عار عليكم و أي عار

Akiva Eldar wrote in Haaretz under the title "How to beat Hamas", how quiet and still are the people in the West Bank regarding what is happening in Gaza, and how the israeli soldiers there are doing nothing because Mahmoud Abbas is doing there "dirty work". Here are some quotes of that article
How to beat Hamas

"Jordan recalled its ambassador to Israel and yesterday shots were fired from its territory at a Border Police patrol north of Eilat. Shots were fired from Syria at an Israeli unit and Katyusha rockets from Lebanon struck the center of Nahariya. Turkey is furious, Saudi Arabia is boiling and Qatar is boycotting Israel."
"And the West Bank - the people closest to the hundreds of dead and thousands of injured in the Gaza Strip - is exhibiting restraint. Even in the streets of East Jerusalem and Lod there is more tension than in the alleys of Jenin and Ramallah. Israel's security forces had prepared for the possibility that clashes would spread throughout the occupied territories, but they have been left idle. Palestinian Authority policemen are doing the work for them. Officers who ridiculed the security forces of the PA are now lauding their actions and commitment to their task. "
"The brutal war that Israel is conducting in the Gaza Strip against Hamas is the toughest trial the Palestinian Authority's leadership has faced since the outbreak of the Second Intifada. Yasser Arafat rode on the outburst of public discontent that followed the failure of the Camp David summit and Ariel Sharon's visit to the Temple Mount, and played into the hands of those who sought to strip his faction of the status of "partner." Mahmoud Abbas blocked the protests in the West Bank after the heavy bombing of the Gaza Strip, and to date has proved that he is indeed worthy of such standing. "
"For how long will Abbas be the one who does our dirty work? How long will his police officers agree to cooperate with the occupying authorities? "
"Fatah will not return to Gaza on top of the Israeli tanks that destroyed their neighborhoods. Fatah needs to return on the construction cranes that will rebuild the ruins."
"This is the time to ask Egypt to grant Abbas a central role in the efforts to bring about a cease-fire in the Gaza Strip and open the crossings. If Abbas brings the poor residents of Gaza the news of a cease-fire, he will enjoy great support from them. "
"This is the time to prove to the Palestinian voters that the way of getting Israel out of the territories is not through exchanging fire, which harms civilians, but through exchanges between leaders. This is the time to show the Israeli voter that there is a reliable Palestinian partner to the division of the territory. Any other outcome to Operation Cast Lead will mean a clear victory for Hamas. "

Labels: , , , , , , ,

3 Comments:

Anonymous Anonymous said...

عندما نبّهنا من خطورة الاستفزاز العبثي الذي مارسته حماس ضد اسرائيل. وعندما تساءلنا عن مغزى إطلاق الصواريخ التائهة في الوقت الذي تتحكم فيه اسرائيل بكل عوامل الأرض والبحر والجو تعالى الصياح "الجهادي" متهماً إيانا بالتخاذل والعمالة والجبن و...إلى آخر الاسطوانة. وانهالت علينا التحليلات المتعالية عن المفاجآت الاسطورية التي تخبئها حماس للاسرائيليين وعن أعداد المجاهدين واستعدادهم وبأسهم وشوقهم لملاقاة العدو. وأنه لا معركة بلا ضحايا ولا استقلال بدون تضحيات (سهل أن تقول هذا عندما لا تكون أنت وعائلتك من المعدّين للتضحية بهم). وها قد أتت المعركة التي طالما تمنيتوها، فلماذا بدأ الصياح والعويل من بطش الاسرائيليين وقسوتهم؟ هل كنتم تتوقعون رحمة وشفقة منهم؟ هل كنتم تتوقعون حرصاً منهم على المدنيين؟ وأنتم الذين كنتم تستهدفون مراكزهم المدنية عمداً لتستجروا ردة فعل ضد المدنيين من أبناء شعبكم لتتاجروا بدمائهم في سوق النخاسة السياسية. مازلنا ننتظر أفعال أصحاب "الأيدي المتوضئة" ضدّ جنود العدو وقد أصبحوا بين ظهرانيهم. أين بطولات الميدان؟ حقاً، أين هي؟ لقد قرأنا الكثير عن المقاومة البطولية وحروب المدن والعصابات. أين القادة الميدانيين يقودون مقاتليهم بشجاعة اسطورية؟ أين العمليات الجريئة؟ الإغارات الليلية؟ الاختراقات المفاجئة؟ والكمائن الذكية؟ لاشيء. لاشيء سوى شعب هجره قادته. ومقاتلين مختبئين في المدارس والمساجد والمستشفيات منتظرين أن تقنصهم الطائرات كالأرانب (حتى أن القيادي الوحيد الذي قتل قتل وهو مختبئ بين زوجاته وأولاده.) والآن يصيح مناضلوا الفضائيات وأيضاً متهمين إيانا بالخيانة. ولا أفهم لماذا. نحن لم ندفعكم للقتال في هذه الظروف بل حذرناكم منه. ونحن لم نعدكم بمسح اسرائيل بصواريخ شهاب وعذاب...إلخ. ونحن لم نأمركم بعزل أنفسكم بقتل رفاقكم بالسلاح. ما يحصل هو حسب الخطة التي وضعتوها وعملتم لها. فلماذا أنتم منزعجون؟ عملت السعودية ومصر بكل قواهما لتجنيبكم ما يحصل وأبيتم إلا أن تتنكروا لهما وتعملوا حسب أجندتكم. أنتم تصرون في دستوركم على تدمير اسرائيل من النهر إلى البحر وترفضون أية اتفاقات أو هدنة معها. وهاهي ذي تهاجمكم، فلماذا تولولون؟

15 January, 2009 15:04  
Blogger ABOUD said...

ما هو الصياح و العويل الذي تتكلم عنه!؛
أتوقع أنه من حق الناس أن تبكي
شهداءها و ضحاياها و أن تصرخ و تصيح لفقدانهم، أم أنكم تريدون أن تصادروا علينا حتى حقنا بالبكاء!!! أم أن أصوات صراخنا أزعجتكم!؛

لا، لم نكن نتوقع منهم لا رحمة و لا حرصا، لكنا توقعنا بعضا من الرحمة و الحرص ممن كنا نظنهم و كانوا يقنعونا أنهم ذي القربى. كذلك فإني أسئلك و أنا متأكد أنك تفاجأت بأحداث سبتمبر، ماذا كنت تتوقع و لماذا تفاجأت أمريكا و العالم. ماذا كنت تتوقعون؟؟

أما عن أننا نتاجر بدماء شعبنا فأعتقد أن دماء أبناءنا كانت من أوائل الدماء التي سالت، نحن لسنا كدحلانكم و عباسكم و مبارككم أصحاب الملايين هم و أبناءهم.؛

أما عن بطولات الميدان، فيبدولي أنك لا تشاهد التلفاز، و أنك حتى لم تقرأ المقالة المنشورة قبل أن تعلق عليها لترى أن الأعداء يشهدون لنا، أم أنك أشد كرها لنا من أعداءنا، أم تراك أن العدو و هو العدو بالوكالة!؛

أما عن قتل القيادات فأرجو أن تراجع يوميات الحرب.؛

أنتم الذين حاصرتمونا و لم تزالوا، أنتم الذين جوعتمونا و لم تزالوا، أنتم الذين منعتم الغذاء و الدواء عن أطفالنا بحصاركم لنا!!!؛

إنها حربكم، جعلتم اسرائيل تخوضها لكم، و لكني أقول لك و للجميع، لسنا نولول و لن نولول، فقد تركنا الردح و الولولة لرؤسائكم، و ماهي إلا أيام و نخرج منتصرين رغم أنف باراك المصري قبل ذاك الاسرائيلي، و رغم أنف خائن الحرمين، مهما كبرت التضحيات

15 January, 2009 22:55  
Anonymous Anonymous said...

هل سمعت شخصاً في غزة استاء مما تقوم به حماس؟؟ ألم ترى أهل غزة يتنظرون فتح معبر رفح للعودة إلى ديارهم حتى و هي تحت القصف.
إن موقف الغزاويين أنفسهم و هم الذين تعرضوا للقصف و القتل و التجويع و دعمهم للمقاومة هو أصدق تعبير لإيمانهم بحقهم في الحياة بغير ذل لإسرائيل و لا لأخوتهم الأعداء

16 January, 2009 00:33  

Post a Comment

<< Home